الخميس، 12 يوليو 2012

عناصر الفن التشكيلى


عناصر العمل الفني
1-
الخط  :
الخط له معنى خاص في الفن التشكيلي فقد يعني كل نقطة متحركة تحصر شكلاً معيناً . أو المحيط الخارجي لجسم معين أو هو أقل تخطيط من ناحية السمك ليصف كياناً خاصاً .
وقد بقي الرسم بالقلم الرصاص دون التهشير أو التظليل من الداخل . أو هو بداية الأعمال الفنية .
كيفية تحقيق عنصر الخط :
يتحقق عنصر الخط بالمداد ( الأبيض , الأسود ) أو السلك أو الخيط أو بأية أجسام دقيقة كدبابيس الإبرة أو عيدان الكبريت , بحيث يحصر أشكالاً لها معان أو أية مواد أخرى . وفي فراغ أي ورقة يدرك الرائي سطحاً أملس أبيض اللون مستطيل الشكل , فلو رسم خطاً مستقيماً وسط هذه المساحة لانقسمت إلى شكلين (مساحتين) . وكان الخط هو الفاصل بين الشكلين (المساحتين) وإذا وضع خطاً ثنياً متقاطعاً أو موازياً أو مائلاً عل الخط الأول أو وجد أشكالاً جديدة تتكاثر مع تكاثر الخطوط واتجاهاتها .
وعلى ذلك فالخط في حد ذاته رحلة ممتعة في تنوعه وانفراجه وانثنائه . لكن الخط في نفس الوقت يصف جسماً بصرياً أو مجرداً يحدد مساحة أو كتلة ذات حجم .
ولذلك فإن الخط يعتبر في حد ذاته وسيلة للبناء التشكيلي وقد أعتمد عليه الإنسان البدائي في تعبيره كما أنه قوام رسم كثير من الفنانين وتظهر الطبيعة في كثير من الأحيان بنظمها الخطية الإيقاعية . فمثلاً الشجرة الكثيرة الفروع عندما تسقط أوراقها في الخريف وتظل فروعها عارية بلا أوراق فإنها تبدو في نظام خطي واضح على أرضية السماء الزرقاء .
كذلك لو تأملنا شبكة العنكبوت نجدها تقسيم هندسي للفراغ بعلاقات خطية إيقاعية لها مركز في الوسط .
والذي يبنى حوله مسدسات خطية متكررة الاتساع إلى الخارج وتقطعه أنواع أخرى من الخطوط المائلة هي بمثابة الهيكل الذي تستند إليه الخطوط المسدسة .
وتظهر العلاقات الخطية بطريقة واضحة في موضوعات أخرى متنوعة مثل أيريل التلفزيون أو شباك الصيد أو هياكل المقاعد الخيزرانية أو سلات البيض المصنوعة من السلك أو الزخارف الحديدية في بوابات المنازل وحديد الشرفات أو في تتبع الخط الدائري للقواقع أو في خطوط النباتات المتسلقة كاللباب – البسلة – اللوف وغيرها أو في خطوط بصمة الإصبع .
والخط كوسيلة للتشكيل أو التعبير لا يقتصر فيه الأداء الخطي دون النظر إلى القيمة الفنية التشكيلية المنبعثة فهو في ذاته رحلة إيقاعية تـخذ قيمتها من النظام الإيقاعي المتضمن في هذه الرحلة .
وهو نظام أساسه التنوع في اتجاه الخط حين يمتد أو ينثني أو يتقوس أو يزداد رفعاً وسمكاً ولكن القيمة الأخرى تتحقق فيما يحصره الخط من مساحات أو كتل تصف جسماً معيناً , فمثلاً في الزخارف الهندسية الإسلامية , نجد أن الخطوط في تواصل تحصر مساحات هندسية متكررة فتعطي جسماً لا نهائياً .
بينما لو تتبعنا الخط الخارجي لتمثال معين لوجدنا أن الخط الخارجي له أهمية خاصة في وصف الكتل وتتبعها على الأرضية الخارجية , فانسياب الخط الخارجي دخولاً وخروجاً يعطي توافقات أو تباينات على الخلفية أو على كيان الشكل التحتي بذاته .
الخطوط :
يعرف الخط الهندسي بأنه استمرار لنقطة أو مسار نقطة .
وعلى ذلك يعتبر الخط مسار يقود عين المشاهد إلى اتجاه مساره . كما أن من الصفات الأساسية للخطوط أن معظمها لها بداية ولها نهاية .
ومكانة الخط حينما يبدأ وحينما ينتهي أمر هام لأنه يقيم العلاقات داخل الفراغ أو خلال المسطحات .
للخط قيمة تشكيلية تنبثق من مساراته وهو في ذاته رحلة إيقاعية تأخذ قيمتها من النظام الإيقاعي المتضمن في هذه الرحلة .
وهو نظام أمامه التنوع في اتجاه الخط حين يمتد أو يثني أو يتقوس أو يختلف سمكه ولونه ودرجته والعلاقات التي تنشأ عن تنظيم الخطوط هي التي تميز عمل فني عن آخر وتكسبه سمات محددة وتوظيفه .
الخطوط في التصميم أو التكوين يتوقف على عدة عوامل ترتبط بخصائص الخطوط ومنها ما يلي :
1-
اتجاه رأسي , أفقي , مائل .
2-
مدى استقامة الخط أو تعرجه أو انحنائه .
3-
درجة الخط , فاتح أو غامق .
4-
لون الخط .
5-
سمك الخط وعمقه في السطح أو بروزه .
6-
طبيعة السطح المحقق عليه الخط ( حجر – ورق ) .
7-
الوسيلة التي استخدمت في تحقيق الخط ( فرشاة – قلمريشة – أدوات حفر .... ) .
ويمكن للمصمم أو الفنان أن يستخدم هذه العوامل مجتمعة أو بعض منها في تنظيمه للعمل الفني المنتج .
وللخطوط أهمية كبرى في التكوين لأي عمل فني , فالطفل في صغره يبدأ تعبيره الفني بخطوط بسيطة حينما يعبر عن نفسه وعن إحساسه وانفعالاته . وكذلك الفنان البدائي حينما عبر عن حياته وأعماله واستقل الخطوط في رسومه واستغل التركيز الخطي ليعبر عن وجهة نظره .
وليؤكد بعض الأجزاء الهامة بالنسبة له , وظهر ذلك في تصديره لبعض الحيوانات على جدران كهوفه التي كانت تهدد حياته . والخطوط ظهرت في الإنتاج الفني الآن في القديم والحديث والمعاصر . وصياغة الخطوط يتوقف عليها نجاح كل عمل فني فهي التي تربط عناصره سواء كان هذا العمل صورة أو تمثالاً أو أي عمل فني آخر .
أنواع الخطوط وآثارها في التشكيل
الخطوط الأفقية :
تتميز الخطوط الأفقية في التكوين أو التصميم بخصائص مختلفة تجمل بعضها على النحو التالي :
1-
تعمل الخطوط الأفقية كأرضية أو قاعدة لكل الأشكال أو الخطوط المرسومة فوقها .
2-
ففي خبراتنا البصرية التي اكتسبناها نجد أننا لا نتقبل شكلاً ما ( منزل – شجرة ) دون أن نستشعر باستقراره على أرضية ما . لذا ينبغي أن نرى خط أفقياً ترتكز عليه الرأسيات .
3-
الخطوط الأفقية في التكوين أو التصميم تعر المشاهد بالثبات والراحة والهدوء والاستقرار ولا سيما إذا كانت واقعة في الجزء الأسفل من التصميم .فالخطوط الأفقية ترتبط بإدراكنا بالأرض .
4-
الخطوط الأفقية تعمل في التصميم على زيادة الإحساس بالعرض والاتساع الأفقي وتستغل هذه الظاهرة في تصميم الأثاث أو زخارف الجدران .
5-
وضع الخطوط الأفقية في التصميم أو التكوين أحياناً يكون وسيلة لتقدير مدى بعد الأشكال أو قربها عن عين المشاهد .
الخطوط الرأسية :
تعتبر الخطوط في التكوين أو التصميم رمزاً للقوى النامية أو الرفعة أو السمو أو الشموخ والعظمة والوقار .
وهذا الإدراك البصري للرأسيات وما ينبثق عنه من أحاسيس مبعثه أن اتجاه قوى النمو في الطبيعة دائماً يتمثل في المسار الرأي . فالنبات عادة في نموه يتجه إلى أعلا نحو ضوء الشمس التي هي قوام الحياة بالنسبة للنبات والإنسان يدرك كشكل قائم .
تلاقي الخطوط الرأسية والأفقية يعمل على الإحساس بالتوازن .
فالخط الأفقي والرأسي هو إلقاء بين قوتين في اتجاهين متعارضين وربما يكون ذلك مرجعه إلى أن الخط الرأسي بحكم تعبيره عن الجاذبية الأرضية والخط الأفقي بحكم تعبيره عن الاستقرار والتسطيح يلعبان دوراً في إثارة الإحساس بالتوازن في القوى .
استخدام الخطوط الطولية في التكوين أو التصميم بصورة متكررة يزيد الإحساس بالقوة والصلابة لعلاقات الخطوط .
الخطوط المنحنية والدوائر الحلزونية :
يميز سمات التكوينات أو التصميمات ذات الخطوط المنحنية بالوداعة والرقة والسماحة . وعندما تصل زيادة الخطوط المنحنية والاستدارة سواء في الخطوط أو تحديد المساحات والكتل زيادة كبيرة قد تعطي معنى الاسترخاء والضعف .
استخدام الخطوط ذات المنحنيات الواسعة في التكوين يثير في النفس إحساس بالهدوء وذلك عكس استخدام الخطوط ذات الزوايا الحادة والتي تعطي الإحساس بالقوة .
الخطوط المنحنية من شأنها أن تضم العناصر المتفرقة وتجميعها في التكوين لتصبح كلَّ يتميز بالوحدة وإدراك ذلك مبعثه في احساساتنا ( السماء تبدو لنا منحنية وتحتضن الأرض والبحرالكوبري المنحني يجمع بين أرضين – وضع القبة في المسجد واحتضانها لمختلف الأجناس البشرية ) .
تفيد الدائرة من الوجهة الهندسية سلسلة من المنحنيات المتصلة وقد استخدمت الدائرة منذ القدم في التصميم والتكوين كرمز للأبدية اللانهاية .
الخطوط المائلة :
ينبثق عن الخطوط المائلة في التكوين أو التصميم أحاسيس مركبة سواء كانت تصاعدية أو تنازلية , فطبيعة انحراف الخطوط المائلة عن الأوضاع المستقرة للخطوط الرأسية أو الأفقية وضع يثير المشاهد إحساساً بالترقب أو التوتر .
الخطوط المائلة أو المنحنية تزيد من طبيعتها الحركية وترتبط بمعنى الاندفاع .
إن ما تثيره الخطوط المائلة من معان الحركة يرتبط مباشرة بالإحساس بالسقوط بتلك الخطوط المائلة . فالمشاهد يستشعر عدم استقرارها , فهي في وضع متوتر يميل إلى السقوط في أحد الاتجاهات والسقوط في حد ذاته حركة .
الخلاصة :
من تلك المميزات والخصائص الهامة للخطوط نجد أن الفنان والمصمم يمكن استخدامها خلال إبداعيات تثير كثيراً من المعاني التي تمتد من الاستقرار والاتزان والثبات إلى الإحساس بالحركة والاندفاع والتوتر الحركي .
فالخط في التصميم أو التكوين لا يقتصر على كونه خطاً خارجياً يحدد الأشكال التمثيلية بل أصبح له قيمة مستقلة وينشأ عن تنظيمه إحساس بالحركة .
بهذا المفهوم تم إنجاز ما لا جد له من الإبداعيات في الفن الحديث والقائمة على توظيف الخط كقيمة مستقلة .
2-
المساحة :
وضحنا مفهوم العلاقات الخطية في بناء وحدة العمل الفني التشكيلي وفي هذا الفصل يدور الحديث حول دور العلاقات بين المساحة في بناء تلك الوحدة .
فالخط يحصر مساحة , والمساحة هي ذلك الفراغ المحصور بين الخطوط التي تتجه اتجاهات مختلفة ولو ملئت هذه المساحات بدرجات القلم الرصاص لأمكن القول أنها مساحات منغمة فيها القاتم والفاتح أما إذا لونت بألوان متوافقة كان بناء الوحدة بالمساحات المنغمة لونياً .
والمساحة تعلو أو تهبط , تتقدم إلى الأمام أو تتأخر إلى الخلف , يمكن أن تكون باهته تميل إلى التوازي أو على العكس تكون بارزة وتفرض شخصيتها على المساحات المحيطة .
ولذلك فإن المساحات في العمل الفني التشكيلي أدوات للبناء بل لغة يمكن أن تحدث تعبيراً كلما أحكم صياغتها .
تعريف المساحة في الفن التشكيلي :
والمساحة في الفن التشكيلي هي أجمالي لكثير من التفاصيل في صيغة بليغة مركزة واحدة . فقد كان الفنان ( بول جو جان ) يلخص بمساحاته الأرض , وأوراق الأشجار , وأجسام الأشخاص , ثم ظهرت التكعيبية في تأكيد البناء بالمساحات والتي هي عبارة عن تصميمات متداخلة لمجموعة من الأشكال اللونية.
والمساحة في فن التصوير تختلف عن المساحة في أي عمل آخر زخرفي , ففي التصوير تلعب الخامة والتقنية دوراً ملحوظاً في إعطاء المساحة مظهراً متنوعاً تدخله الشفافية والدرجات اللونية . وبعض المساحات توجده خامة التصوير حينما تعطي السطح بطريقة ملمسية . أحياناً بالسكين أو بالفرشاة العريضة أو بوسائل أخرى حيث تبدو المساحة وكأنها ليست لوناً واحداً بل نغمات لونية متعددة (وأبعاد) وذات أعماق وهذا يخالف الزخرفة .
المساحة :
الخط يحصر بين علاقاته مساحة – فالمساحة هي ذلك المسطح المحدد بين الخطوط التي تتجه اتجاهات مختلفة , وعند تغطية هذه المساحات بدرجات الفاتح أو الغامق أو طليت باللون تظهر هيئة المساحة كما أنه من الطبيعي أن المساحة تستخدم في التصميمات أو التكوينات المسطحة محتفظة ببعديها الطول والعرض .
والمساحة في التصميم أو التكوين تبدو أنها تتقدم إلى الأمام أو تتأخر إلى الخلف وقد تعلو أو تهبط نتيجة تواجدها على السطح .
فالمساحة تعتبر لغة تحدث قصيراً أو تأثيراً على المشاهد كلما أحكم صياغتها وربطها بعضها بالبعض وقد نكون المساحة موزعة على السطح على صورة متجمعة أو متفرقة أو مبعثرة أو متآلفة أو متباينة أو تتداخل ويعطي بعضها البعض أو متجاور.
كما أن صياغة المساحات في التصميم أو التكوين يعتبر أكثر تعقيداً من النقطة أو الخط . ويتوقف إبراز المساحات على موضعها على السطح . وذلك وفق حجمها من حيث الصغر أو الكبر , والنسب بين بعضها البعض , ودرجتها أو ألوانها وارتباطها بالمساحات الأخرى في التصميم أو التكوين , إن أي عمل فني لابد أنه يحتوي على مساحات لونية أو تقسيمات في المساحات ....... الخ .
وهو يعتمد على حسن توزيع المساحات ومقدار ارتباط هذه المساحات باللون وباتزان توزيعه فيها بحيث يبدو متآلفاً معها في عملية الخلق والابتكار وأن الآثار الفنية القديمة والحديثة غنية بالمساحات مما جعل الفنان المعاصر قد أهتم بصورة واضحة عليها كثيراً في أعماله الفنية .
3-
ملامس السطوح :
تعريف ملامس السطوح :
فالملمس هو ما يميز سطح عن آخر ويجعله واضحاً .
وهذه الخاصية تدرك باللون لأن السطح الخشن يحدث ظلاً ونوراً , والسطح الأملس معناه غياب الظل.
أنواع ملامس السطوح :
منشارة الخشب لها ملمس يختلف عن ملمس الرمل وعن سطح الرخام وعن أسطح الحرير والكتان والصوف والقطيفة وغيرها من الأجسام .
وهناك سطوحاً أخرى تتصف بالصلابة واللين – الدافئ والبارد المحبب والمخصب ..... الخ .
أعمال بعض الفنانين التي تبرز وتؤكد ملامس السطوح في أعمالهم الفنية :
-
مثل فان جوخ في لوحته ( السطوح العشق ) حيث أبرز الفنان ملمس تلك البيوت مستخدماً المواد والقلم الرصاص واللون الأبيض الصيني على اللوحة , حيث أن الملامس واضحة في كل التفاصيل التي أبرزها.
-
بابلو بيكاسو في لوحته ( طبيعة صامته مع جيتار ) أبرز ملامس السطوح لكل جسم من خلال النسيج الطبيعي لها . فالجيتار يحمل تدرج الفاتح بالغامق وتداخلهما . وبروز ملمس ممثل في النقطة العلوية والخطوط الممثلة للأوتار . ويظهر الملمس في نوتة الموسيقى على شكل خطوط أفقية متقطعة . كما تظهر خطوط للزجاجة وأخرى مميزة للإناء الوسط للزجاجة وأخرى مميزة للإناء الوسط , ويتضح الملمس في الصورة الخلفية التي تشتمل على بعض السحب وكذلك في إناء الفواكه الذي يتوسط المنضدة أمام الصورة .
-
وهكذا فإن المساحات أخذت شخصيتها بالملامس المميزة لكل منها . والتي لعب دورها في بناء وحدة الصورة وتكاملها .
4-
العلاقات اللونية ( مساحات لونية ) :
اللون :
تعريف اللون :
اللون هو تفاعل يحدث بين شكل من الأشكال وبين الأشعة الضوئية الساقطة عليه والتي بها نرى الشكل . وما اللون إلا المظهر الخارجي للشكل .
اللون له دوراً هاماً يلعبه في الفن لأنه له تأثير مباشر على حواسنا وانفعالاتنا , فاللون الأحمر يمشي مع انفعال الغضب , واللون الأصفر يتمشى مع انفعال السرور . واللون الأزرق يتمشى مع انفعال الشوق .... وهكذا .
تحليل الضوء إلى ألوان الطيف السبعة :
عندما يمر الضوء الأبيض خلال منشور ثلاثي من الزجاج بتحليل الضوء إلى الإشعاعات السبعة :
(
البنفسجي – الأزرق النيلي – الأزرق – الأخضر – الأخضرالبرتقالي – الأحمر ) .
الملون ( الصبغة ) :
هو المادة اللونية أو الصابغة المستخدمة في التلوين والدهان , والتي تكسب السطوح مظاهرها اللونية .
وأفضل أنواع هذه الملونات هي كالتالي :
1-
أصفر ليموني – أصفر كروم – أصفر ....... الخ .
2-
أزرق بروس – أزرق اترمالي – أزرق كوبلت – أزرق تركواز .
3-
أحمر قرمزي – أحمر فريليون – أحمر سينا .... الخ .
4-
أخضر زمروي – بني فانديكأسود عاجي – أبيض زنك .
تركيب ومزج الألوان :
تنقسم الألوان من حيث تركيبها أو مزجها إلى ثلاثة أقسام :
1-
ألوان ابتدائية أو أصلية :
وهي التي لا يدخل في تركيب أحدها أي لون آخر ( كالأصفر – الأحمر – الأزرق ) بل منها يتكون جميع الألوان التي تستخدم في العمل الفني التشكيلي .
2-
ألوان ثانوية أو فرعية ( ثنائية ) :
أ‌- البرتقالي : أحمر + أصفر .
ب‌- الأخضر: أصفر + أزرق .
ت‌- البنفسجي : أحمر + أزرق .
ولقد سميت بهذا الاسم لأنها تتفرع من الألوان الأساسية , أو لأنها تتكون من مزج لونين أساسيين ثنائية
3-
ألوان ثلاثية :
وهي تركب من مزج لونين ثانويين , أي من ثلاثة ألوان ابتدائية وهي : الليمونيالزيتوني – البني .
1-
الليموني : ويتركب من ( برتقالي + أخضر ) .
2-
الزيتوني : ويتركب من ( بنفسجي + أخضر ) .
3-
البني : ويتركب من ( برتقالي + بنفسجي ) .
الخواص المحددة للون :
1-
مدلول اللون :
مدلول اللون أو مسمي اللون بمعنى أننا نقول بنفسجي – أزرق – أخضر – أصفر – برتقالي – أحمر ........ الخ .
حيث يمكن أن نقول أن التفاحة مثلاً حمراء أي أن الأحمر هو مدلول لونها .
2-
درجة اللون :
عندما نقول أن اللون فاتح أو غامق دل ذلك على درجة اللون . أي مقدار قربه من الأبيض أو الأسود .
3-
نصوح اللون : أو نقاء اللون :
بمعنى أي النسبة بين اللون وبين كمية الأبيض الموجودة به . فإذا كانت كمية الأبيض كبيرة صنعت شدة اللون أو نقائه والعكس صحيح .
الألوان الحارة :
وهي تعبر عن الحرائق – لون الدم – قرص الشمس
(
وهي الأحمر – البرتقالي – الأصفرالبني – البنفسجي المحمر ) .
الألوان الباردة :
وهي التي تعبر عن الماءالسماء – الخضرة الطبيعية
وهي ( الأخضر ودرجاته – الأزرق ودرجاته ( الفاتح والغامق ) – الأبيض .
-
قوة تأثير اللون السيكولوجية ( النفسية ) :
اللون الأحمر : أنه لون النار والدم ولون الحيوية , والحركة وذو تأثير قوي على طباع ومزاج الإنسان .
الأسس التي يجب أن تراعى في تنظيم عناصر العمل الفني :
الشكل والأرضية :
الشكل والأرضية هما أساس كل علاقات التركيب والإنشاء في التكوين أو التصميم وتشير إليهما أحياناً على أن الشكل هو العنصر الإيجابي , والأرضية هي العنصر السلبي و( الشكل ) يمثل العنصر الأساسي المراد التعبير عنه في أن ( الأرضية ) تمثل المحيط الملائم الذي يتناسب مع الشكل ويؤكده .
ويتمثل مفهوم الشكل والأرضية في الطبيعة في هيئة النجوم كشكل على مساحة السماء كأرضية .
كما أننا ندرك هذا المفهوم فيما يحيط بنا من مظاهر , فمساحة الورق مثلاً تمثل الأرضية بينما تمثل الكتابة الشكل عليها كما تمثل المقاعد مثلاً الشكل على أرض الحجرة واللوحة الفنية تمثل الشكل على الحائط .
إن علاقة الشكل والأرضية في التكوينات أو التصميمات المسطحة سواء كانت ذات أشكال تمثيلية أو هندسية أو انسيابية مجردة تخضع للعلاقات التالية :
1-
يدرك المشاهد غالباً الشكل فوق أو أمام الأرضية .
2-
الشكل له الأهمية والصدارة .
3-
الأرضية غالباً اكثر من الشكل ببساطة .
4-
للأرضية مساحة وشكل أيضاً .
5-
الأرضية والشكل معاً يكملان بعضهما البعض ويمثلان كلاً متكامل في التكوين أو التصميم .
وتتنوع العلاقات بين الشكل والأرضية فنأخذ بتنظيمات مختلفة يتبادل فيها كل منها حسب درجة الأهمية التي يعطيها الفنان مرة للشكل ومرة للأرضية ومرة للاثنين معاً لدرجة أن تتقدم المعالم المميزة لكل منها . وهنا يتصف التصميم بالتكامل .
الكتلة والحجم ( الأشكال المجسمة ) :
تعريف الكتلة :
تعني صلابة الجسم وتميزه بأبعاده الثلاثية والحجم يعني التجسيم أو التجسيد وهو معنى مضاد للتسطيح الذي يقتصر على بعدين في إبراز المرئيات : الطول والعرض , فالحجم يعني الطول والعرض والعمق .
ويتحقق الحجم ببروز الأبعاد الثلاثة لا يعني بالضرورة توافر الكتلة .إذ أن الكتلة إحدى خواص الحجم حين يكون صلباً وله صيغة مميزة مستقرة ذات دفع من الداخل ممتلئة ولها ذاتية خاصة . فالكتلة والحجم ظاهرتان مترادفتان في العمل الفني . الكتلة تتحقق من خلال الحجم . والحجم فنياً يظهر على شكل الكتلة .

هناك 5 تعليقات:

غير معرف يقول...

è-(è(ه-(هàغخ-'(-غ

غير معرف يقول...

شكرا لك

غير معرف يقول...

شكرا لك

دكتورة ميادة العراق يقول...

ممتا ز مكتبته بسيط التعبير لكن واف بالمعلومة دكتورة ميادة

دكتورة ميادة العراق يقول...

مانشر وافي المعنى وسهل التعبير يمكن لكل من يقراه ان يفهمه